الخميس 07 اغسطس 2025 13:07 م بتوقيت القدس
تمر مدينة غزة في هذه الأوقات بأصعب الظروف الإنسانية في تاريخها الحديث، حيث يتفاقم الوضع بسبب الحصار المتواصل والضربات المتكررة التي تُلحق دمارًا واسعًا بالسكان والبنية التحتية. في ظل هذه الأزمة، يجد آلاف المدنيين أنفسهم بلا مأوى ولا طعام ولا دواء، ويكافحون من أجل البقاء وسط ظروف قاسية جداً.
أنا شاب فلسطيني من غزة، وأكتب هذه الكلمات من قلب معاناة لا توصف، في محاولة يائسة للوصول إلى قلوب وعقول الناس حول العالم، لعلّ صوتنا يُسمع وتأتي المساعدة التي قد تنقذ حياة الكثيرين.
لقد أطلقت حملة لجمع التبرعات بهدف دعم جهود الإغاثة الطارئة في قطاع غزة. هذه الحملة تركز على توفير الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية، وأدوية، ومستلزمات طبية عاجلة، إلى جانب الدعم للمناطق الأكثر تضررًا من القصف والحصار.
أدعو كل من يشعر بالإنسانية والعدل، أن يمد يد العون لنا بنشر هذا النداء، والمساهمة بما يستطيع من تبرعات، مهما كان حجمها. إن كل مشاركة وكل دعم، حتى لو بالكلمة أو بالمشاركة عبر وسائل التواصل، يحمل في طياته بصيص أمل في أوقات اليأس.
يمكنكم التعرف على تفاصيل الحملة والمشاركة فيها عبر الرابط التالي: https://www.gofundme.com/f/ziyad-mohsen
إن دعمكم ونشركم لهذا النداء قد يكون الفرق بين الحياة والموت لكثير من الأسر التي تعيش الآن في حالة طوارئ قصوى.
في الختام، أتوجه بخالص الشكر لكل من يمد يد العون، وأدعو الله أن يحفظكم ويحميكم، وأن يخفف من معاناة أهل غزة في أقرب وقت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.